البواسير عبارة عن أوردة متضخمة ومنتفخة (وتسمى أيضًا الدوالي) حول الجزء الخارجي من فتحة الشرج أو في الجزء السفلي من المستقيم. المستقيم هو الجزء الأخير من الأمعاء ويؤدي إلى فتحة الشرج، وهي الفتحة في نهاية الأمعاء حيث تخرج البراز من الجسم.
يعاني كل شخص من أنسجة البواسير في هذه المنطقة، والتي تتكون من الأوعية الدموية والنسيج الضام وبعض العضلات. لا تتضخم هذه “الوسائد” أو تنتفخ دائمًا، ولكن مع تقدمنا في السن، تصبح هذه الظاهرة أكثر شيوعًا – مما يسبب ما نسميه البواسير، والمعروف أيضًا باسم البواسير.
يمكن أن ترتبط البواسير بحالات مختلفة، ويُعتقد أنها ترتبط في أغلب الأحيان بالإجهاد لتمرير حركة الأمعاء. رفع الأشياء الثقيلة، إلى جانب الأنشطة الأخرى التي يمكن أن تسبب الإجهاد، قد يؤدي أيضًا إلى الإصابة بالبواسير. ومن العوامل المساهمة الأخرى زيادة الضغط أثناء الحمل وزيادة الوزن.
قد تكون البواسير مؤلمة ومزعجة بشكل خاص إذا تكررت، لكنها نادرًا ما تكون خطيرة، وتختفي الأعراض عادةً في غضون بضعة أيام. هناك الكثير من الطرق الفعالة لعلاجها، بالإضافة إلى خيارات لأنواع البواسير الأقل شيوعًا والتي قد تكون أكثر إشكالية.
ما هي البواسير؟
البواسير هي أوردة منتفخة، تشبه الدوالي، في الجزء السفلي من المستقيم والشرج. في بعض الأحيان، تمتد جدران هذه الأوعية الدموية بشكل رقيق للغاية، مما يؤدي إلى انتفاخ الأوردة وتهيجها، خاصة عند التبرز. قد تسمعهم أيضًا يطلق عليهم أكوام.
البواسير ليست خطيرة، لكنها يمكن أن تسبب أعراضا غير سارة. إنها أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لنزيف المستقيم. غالبا ما يذهبون بعيدا من تلقاء أنفسهم. يمكن أن تساعد العلاجات أيضًا.
البواسير شائعة جدًا، خاصة عند كبار السن. يعاني منها حوالي 1 من كل 20 شخصًا في الولايات المتحدة. أنها تؤثر على أكثر من نصف الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا.
أنواع البواسير
قد تسمع عن عدة أنواع من البواسير:
- البواسير الداخلية
- البواسير الخارجية
- البواسير المتدلية
- البواسير المتخثرة
خيارات العلاج والأدوية للبواسير
ولحسن الحظ، يمكن علاج معظم البواسير في المنزل أو بإجراءات طبية بسيطة في عيادة الطبيب، اعتمادًا على نوع البواسير وشدة الأعراض.
علامات وأعراض البواسير
لا شك أن رؤية الدم في المرحاض بعد حركة الأمعاء أمر مثير للقلق، وهو أحد الأعراض الرئيسية للبواسير. تشمل الأعراض الأخرى ما يلي:
- وجود دم أحمر فاتح على ورق التواليت أو في البراز بعد حركة الأمعاء
- حكة في منطقة الشرج
- ألم في منطقة الشرج، خاصة عند الجلوس
- ألم أثناء حركات الأمعاء
- ظهور كتلة أو أكثر من الكتل الصلبة والمؤلمة حول فتحة الشرج
إذا كنت تعاني من أي من أعراض البواسير هذه، فتجنب الإجهاد الزائد أو الفرك أو التنظيف حول فتحة الشرج، مما قد يؤدي إلى تفاقم التهيج والحكة، ويمكن أن يؤدي حتى إلى النزيف. بالإضافة إلى ذلك، حاول تجفيف المنطقة بالتربيت بدلاً من مسحها.